jfreij
About jfreij
Posts by :
برعاية الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية وتوجيهات رئيس جامعة القدس المفتوحة مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية
يعلن عن أكبر حدث مسؤول مجتمعياً لتكريم الفائزين
تم عقد احتفالية اعلان نتائج الفوز لأفضل بحث علمي وأفضل مبادرة مجتمعية في مقر اتحاد الجامعات العربية في عمان حيث تناول الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة الأهمية الكبيرة لتعميق ممارسات المسؤولية المجتمعية في الجامعات العربية، باعتبارها بيت الريادة المجتمعية، مشيراً الى ما أحدثه مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية من جهد كبير ومؤثر بين مختلف الأوساط التربوية في هذا الشأن، شاكرا لجامعة القدس المفتوحة على استضافتها المجلس باعتباره أحد مؤسسات الاتحاد الرائدة جراء ما حققه من إنجازات ملموسة.
فيما ثمن الأستاذ الدكتور إبراهيم الشاعر رئيس جامعة القدس المفتوحة ورئيس مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية الدور الكبير لاتحاد الجامعات العربية في مأسسة الاهتمام المسؤول مجتمعياً، وأن جامعة القدس المفتوحة حاضنه هذا الاهتمام المسؤول ستستمر في تقديم اهتماماتها الذي بدأته منذ ما يزيد عن عقد من الزمن تخلله الفعاليات والمؤتمرات والاعمال التي جعلت من هذه الجامعة بيت للخبرة والاختصاص شاكراً للأمين العام لاتحاد الجامعات العربية على ثقته الكبيرة وتعاونه الدائم، كما ثمن عالياً الدعم المتواضع لكل من الجامعة الليبية الدولية وجامعة عدن لتقديم مكافئات رمزية للفائزين، كما اثنى على دور مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية ممثلاً بمديره الأستاذ الدكتور يوسف ذياب عواد الذي كرس وقتاً كبيراً وجهداً عظيماً على مدى سنوات سابقة كما رحب بأعضاء المجلس وتمنى مزيداً من التعاون والشراكة والانجاز، وتناول الأستاذ الدكتور يوسف ذياب عواد مدير مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية الجهود الكبيرة التي لازمت عملية الإعلان والتحكيم على أسس رصينة وجدية حيث افاد انه وفقاً لما أقره مجلس المسؤولية المجتمعية الذي عقد جلسته الأولى في مقر اتحاد الجامعات العربية في عمان بتاريخ 25/4/2024 بطرح مسابقتين في مجال المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية بما يعزز من هذا المنحى وتأطيره لدى الجامعات، وكانت احداهما لأفضل بحث علمي وأخرى لأفضل مبادرة مجتمعية، وقد تقدم لجائزة أفضل بحث علمي (131) باحثاً موزعين على (52) بحثاً منفرداً أو مشتركاً فيما تقدم لمبادرة احساس وناس (89) مبادراً موزعين على (27) مبادرة مشتركة أو منفرده.
وقد جرت عمليات التحكيم بموضوعية وشفافية استناداً الى معايير تخص البحث العلمي وهي (أهمية البحث في مجال التنمية المستدامة، جودة منهجية البحث، وضوح العرض، التأثير المحتمل لنتائج البحث على المجتمع والبيئة)، ومعايير أخرى تخص مبادرة إحساس وناس وهي (عنوان المبادرة، محتوى المبادرة، أصالة المبادرة، وضوح المبادرة، تكامل الادوار، امكانية تحقيق المبادرة، وجود ميزانية، وجود شركاء “تعدد”، أهمية المبادرة والتأثير المحتمل على مجتمع الجامعة، امتداد اثر المبادرة على المجتمع المحلي).
وقد حصل على المرتبة الاولى البحث المقدم المشترك بعنوان” اطار عام للتخلص الامن من مخلفات البناء والهدم: حالة مصر” “ A comprehensive framework towards safe disposal of construction and demolition waste The case of Egypt” ولفريقه البحثي المكون من ( “د. أحمد اسامة داوود ، د. الحسن رضا اسماعيل، د. غادة محمد المهدي” / الجامعة البريطانية في القاهرة-مصر، د. احمد حسين ابراهيم / جامعة الزقازيق، الشرقية – مصر)، وكانت الجائزة الثانية لصالح البحث المنفرد بعنوان “تقدير العبء الاقتصادي غير المباشر لمرضى السرطان في الأردن: دراسة رصدية استرجاعية” “Estimating the indirect economic burden of cancer in Jordan – a retrospective observational study” للباحث (د. عمر رشدان / جامعة الشرق الاوسط -عمان، الاردن)، أما الجائزة الاخيرة فكانت لصالح البحث المشترك المقدم بعنوان “التأثيرات التآزرية والسامة للخلايا الناتجة عن الجمع بين انيروليسين وسموم الفاجينوليزين على خلايا VK2 وHela المعزولة من امراة عراقية اجرت عملية اجهاض” “Synergistic and cytotoxic effect of the combination of inerolysin and vaginolysin toxins on Vk2 cell and HeLa cell isolated from Iraqis woman who had an abortion” ولفريقه البحثي المكون من (“د. سجى إياد نجم، د. سوزان سعدي حسين، د. رغد عبد اللطيف عبد الرزاق” / جامعة المستنصرية – بغداد، العراق)، وقد تبنت الجامعة الليبية الدولية المكافأة الرمزية لهذه الجوائز.
ولما يخص مبادرة احساس وناس فقد فاز بالمرتبة الاولى (أ. د. وائل صديق، أ. م. د. سارة البهلول، د. محمد رجب، م. م. أسماء رضا أبو الفتوح، أ. أمير محمد أحمد الدسوقى، ا. افنان السيد احمد السامولي) / جامعة المنصورة الجديدة – مصر، وكانت المبادرة بعنوان “كرسي الامل الاخضر”، فيما فاز بالجائزة الثانية المبادرة المشتركة (أ. د. وائل صديق، أ. م. د. سارة البهلول، م. رنا علاء مطاوع، أ. سيف محمد النمرسي، اميره ماهر خيري، رنا محمد سعد، عائشة ايهاب حسن، محمد طارق محمد طاهر شريف، عبد الرحمن عدلي زغلول السيد الحنفي، خديجة رزق الامام) / جامعة المنصورة الجديدة – مصر، وكانت المبادرة بعنوان “مساعد الابصار للكفيفين”، وأخيراً فازت بالجائزة الثالثة د. مريم محمد الكندري / جامعة الكويت، وكانت المبادرة بعنوان “قروب الفزعة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة”، وقد حصل الفائزون على شهادة فوز ومكافئة رمزية مقدمة من جامعة عدن.
هذا وقد اعتبرت لجان التحكيم أن هناك (7) اعمال بحثية و(7) مبادرات حصلت على موقع متقدم واعطيت شهادة تقدير، فيما حصل بقية المتقدمين على رسالة شكر تقديراً وعرفاناً بجهودهم المجتمعية المشهودة.
كما كرم المجلس جامعة النجاح الوطنية / فلسطين لتبنيها مبادرة تمكن طلبة غزة لاستكمال تعليمهم الجامعي (الكترونياً كطلبة زائرين)، وجامعة المستقبل في مصر لدورهم الرائد في التنمية المجتمعية المستدامة والمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية بالقاهرة على تعاونهم ممثلاً بالأمين العام أ. د. راندا رزق، كما قرر المجلس تكريم الجامعة الليبية الدولية وجامعة عدن لدورهما ودعمهما المالي والمعنوي للمجلس.
هذا ويبذل مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية جهوداً أخرى لترتيب الإعلان عن جائزتين للمسابقة للعام القادم يتناول البحث العلمي فيها المسؤولية الثقافية المجتمعية نحو الفئات المهمشة مثل المرأة والمسنين وقضايا الابداع والثقافة، أما المبادرة فستتناول اتجاهات معاصرة في تعليم الطفولة في مناطق خطرة.
باعتبارها حاضنة مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية.. “القدس المفتوحة” تحتفل باليوم العربي والعالمي للمسؤولية المجتمعية
بمناسبة اليوم العربي والعالمي للمسؤولية المجتمعية، أقام مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية التابع لاتحاد الجامعات العربية الذي تحتضنه جامعة القدس المفتوحة، بالتعاون مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية بالقاهرة، وبالشراكة مع إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، الاحتفال السنوي لليوم العربي والعالمي للمسؤولية المجتمعية بعنوان “المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة”.
وألقى أ. د. عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، كلمة شاملة متكاملة عن دور الجامعات في تطوير المجتمعات من مختلف الجوانب، مستعرضاً تجارب جامعات مصرية في هذا المجال.
وكان سلامة قد أعرب عن سعادته بالمشاركة في فعاليات هذا اليوم، شاكراً جامعة القدس المفتوحة على احتضانها للمجلس، مؤكداً أن “المجلس سيبقى أحد الأذرع القوية لاتحاد الجامعات العربية”.
وفي كلمته للحضور، قال أ. د. سمير النجدي، رئيس جامعة القدس المفتوحة ورئيس مجلس المسؤولية المجتمعية: “يسرني أن أكون بينكم اليوم في هذا الصرح العربي العريق، مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، لنحتفي باليوم العربي والعالمي للمسؤولية المجتمعية، الذي يوافق 25 سبتمبر” مشيداً بجهود “القدس المفتوحة” على مدار السنوات الخمس الماضية في تنظيم فعاليات وقضايا حيوية تتعلق بالشباب والإعلام والرقمنة”.
ثم تطرق إلى واقع فلسطين المأساوي، وما تتعرض له من عدوان سافر على كل الأصعدة في كل محافظات الوطن، مؤكداً “ضرورة تكامل الجهود في تحقيق مسؤولية وطنية وإنسانية تسعف المكلومين وتساند المعوزين وبذل كل جهد سواء أكان وقائياً أم علاجياً، لإعادة النبض خصوصاً لأهلنا في قطاع غزة، والوقوف إلى جانبهم وانتصاراً للمظلوم بحكم مسؤوليتنا وواجبنا الإنساني تجاههم، وللارتقاء بواقع مجتمعاتنا بوجه عام”.
وأكد النجدي، نهج التكاملية بين العمل المؤسسي ومتطلبات الواقع وطموحات الشعوب، خصوصاً في بلداننا العربية، انطلاقاً من أنه “ليس هناك من هو معفي من مسؤوليته، أفراداً وأسراً ومؤسسات ومجتمعات” معللاً: “لهذا، كان نهجنا منذ البداية اعتماد تخصص “ماجستير المسؤولية المجتمعية” من قبل وزارة التعليم العالي في فلسطين، لإدراجه ضمن البرامج الدولية، وليكون له أكبر الأثر في خدمة المجتمعات العربية، وهو ما حققناه ونعتز به في جامعتنا”.
وقالت د. ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي في جامعة الدول العربية والوزير المفوض، إن الجامعات العربية تلعب دوراً فعالاً في تنمية المجتمعات، “فهي ليست أنظمة مغلقة تقتصر على تقديم العملية التعليمية دون تفاعل مع قضايا التنمية المجتمعية المختلفة، إنما هي نظام مفتوح يتأثر بالمجتمع وتؤثر فيه من خلال الخدمات العلمية ونشر الوعي الذي يسهم في تنمية المجتمع وتطويره”.
ومن جانبها، قالت رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالقاهرة “الأونروا” د. سحر الجبوري، إن الحديثَ عن دور “الأونروا” في دعم حق التعليم للاجئين الفلسطينيين ليس فقط فرصة للتذكير بأهمية التعليم كحق أساسي، بل تذكير بالدور المحوري الذي تقوم به في حماية هذا الحق بمناطق عملياتها، ملقية الضوء على ما تتعرض له المخيمات وخدمات الوكالة في غزة من صعوبات وتحديات.
أما الأمين العام للمسؤولية المجتمعية بالقاهرة أ. د. راندا رزق، فقد أوضحت دور المسؤولية المجتمعية في تحقيق تطور وازدهار المجتمعات، وضرورة تعظيم دور الخبرة في إدارة العمق المجتمعي وتأطيره، ملقية الضوء على عنصر التكاملية بين القطاعات الخاصة والحكومية، وتمكين المرأة والفئات المهمشة وصولاً إلى ما سمته “التنمية بالمشاركة” وفق أجندة تتلاءم مع رؤية عربية.
وعرض السيد عبادة يعيش، عضو مجلس المسؤولية المجتمعية، بدوره، تجربة لجنة مبنى فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس بصفتها أنموذجاً قابلاً للتعميم والانتشار في مجال تعزيز دور المجتمع المحلي في خدمة الجامعة وبناء مقوماتها.
من جانبه، استعرض أ. د. يوسف ذياب عواد، مدير المجلس، محطات من الاهتمام المسؤول بهذا المنحى وتأطيره عبر تاريخ طويل، “وصلنا من خلالها لما نحن في اليوم من عطاء ومنافسة ومأسسة”.
ثم تحدث الباحث د. بلال الوادي من جامعة الزيتونة، عن دور ريادة الأعمال في تمكين العمل المسؤول مجتمعياً.
وتخلل اللقاء مداخلات من شخصيات أكاديمية ومجتمعية من الجامعة الليبية للعلوم الصحية، وجامعة صحار- عُمان، وكذلك من دول الكويت والإمارات العربية المتحدة وعُمان والبحرين وفلسطين ومصر. وكان من أبرز مخرجات اليوم العربي والعالمي للمسؤولية المجتمعية، إعلان تصنيف جائزتين أعلن عنهما مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية، والتمهيد لإعلان جوائز أخرى للعام القادم.
وتضمنت محاور المؤتمر جلستين، الأولى حول “دور منظمات الأمم المتحدة ومنظمات غير الحكومية في تخطيط التعليم في وقت الأزمات”، والأخرى حول “التحول الرقمي لمشروعات الريادة المجتمعية بالمنطقة العربية.. رؤى مستقبلية”، فضلًا عن تكريم عدد من ضيوف الشرف.
وشهد المؤتمر إطلاق الشبكة العربية للمسؤولية المجتمعية للجامعات، بالإضافة إلى الإعلان عن المسابقة وشروط ومعايير الجائزة العربية للمسؤولية المجتمعية للجامعات.
رئيسا “القدس المفتوحة” و”جدارا” يترأسان اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر كلية العلوم التربوية الرابع
عقد في جامعة جدارا اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر(استشراف المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية بين المأسسة والرقمنة) والمنوي عقده في جامعة جدارا بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة واتحاد الجامعات العربية ومجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية، خلال شهر تشرين الاول 2024.
وترأس الإجتماع رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور حابس الزبون ورئيس جامعة القدس المفتوحه الاستاذ الدكتور سمير نجدي، وبحضور الأستاذ الأستاذ الدكتور ايمان البشيتي نائب رئيس جامعة جدارا والأستاذ الدكتور يوسف عواد مدير مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية، والدكتور زهير الزعبي عميد كلية العلوم التربوية والدكتور أسامة الدلالة نائب العميد وعدد من رؤساء الأقسام الأكاديمية والمدرسين واتفق الطرفان على تشكيل اللجان المتخصصة لنجاح المؤتمر وتسهيل اليات التعاون البناء يما يخدم نجاح المؤتمر وتعزيز دور مجلس المسؤلية المجتمعية للجامعات العربية بغية تطوير الاهتمام المسؤول بقضايا رصينة وجدية يوليها اتحاد الجامعات العربية أهميته القصوى
واختتم الاجتماع بتكريم أ. د. الزبون رئيس جامعة جدارا كلاً من أ. د. سمير النجدي رئيس جامعة القدس المفتوحة ورئيس مجلس المسؤولية المجتمعية، وأ. د. يوسف ذياب عواد مدير مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية.
ندوة دولية لمؤسسة الرائد في طرابلس عن “المسؤولية المجتمعية للمؤسسات”
الزمان: الثلاثاء 27.2.2024،الساعة الثامنه مساءً بتوقيت القدس الشريف
المكان: عبر تقنية زووم
نظمت مؤسسة الرائد في طرابلس عبر “زووم” ندوة دولية بعنوان: “المسؤولية المجتمعية للمؤسسات”، برعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية، وبالاشتراك مع اتحاد الجامعات العربية، ومجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية، وجامعة القدس المفتوحة .
حاضر في الندوة من فلسطين مدير مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية البروفسور يوسف ذياب عواد، وأدارها مدير مركز شمس لحقوق الإنسان الدكتور عمر رحال، في حضور أساتذة وباحثين وطلبة من جامعات وهيئات في لبنان، الجزائر وفلسطين.
بداية، رحبت رئيسة مؤسسة الرائد فاطمة الزهرة رابط بالحاضرين، وعلى رأسهم الأمينة العامة للاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية البروفسورة سرور طالبي ، وبالبروفسور عواد وجميع الحضور.
رحال
استهل الدكتور رحال الندوة بالحديث عن دور البروفسور عواد في الداخل الفلسطيني والوسط العربي ، وكيف أنه “أرسى لمفهوم المسؤولية المجتمعية وعمل على ترقيته من مجرد فكرة فضفاضة إلى دليل ومقياس تدرسه الجامعة الفلسطينية وتستفيد منه باقي الجامعات العربية.”
عواد
بعدها تحدث البروفسور عواد عن أولى إرهاصات مفهوم المسؤولية المجتمعية وكيف أنه اهتم بها منذ سنة 2008، وعمل على توسيع النقاش حولها وضبطها وتيسير تعليمها للطلبة، لتتوج هذه المجهودات سنة 2023 بإنشاء مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية.
وعرض عواد بدايات التفكير في المسؤولية المجتمعية عبر العالم، والتي كانت من قبل جماعات الضغط، “إذ سعت بتحركها إلى تقليل أضرار الشركات على البيئة والمجتمع، وحثها على اتباع السلوك الأخلاقي والقيام بمبادرات لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على مصالح المجتمع”.
وعرج أيضا على تعريف المسؤولية المجتمعية، ومفاهيم غاية في الأهمية كمثل الإذعان القانوني، حوكمة المؤسسات، الاستثمار الأخلاقي، الالتزام التطوعي، وغيرها. كما تحدث عن أهمية دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في ما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية ورعاية الدول والحكومات لذلك، مبرزا بعض الأمثلة الملموسة في العديد من المجالات.
وذّكر البروفسور عواد الحضور بأن “مصطلح ومبادئ المسؤولية المجتمعية هي من صميم العقلية العربية، وقد تعززت أكثر برسالة الإسلام حيث حثت الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة على التراحم والتصدق وإغاثة الملهوف والتكافل الاجتماعي”، وشدد على “ضرورة الفصل بين العمل الخيري والتطوعي الذي يهتم بالفقراء والمحتاجين، وبين المسؤولية المجتمعية التي تهتم بتنمية المجتمع ككل من خلال خطط استراتيجية محددة وبعيدة المدى”. وأوضح “أن المطلوب حاليا هو فقط وضع برامج وخطط للوصول إلى كل مؤسسة لتقوم باستحداث إدارة داخلية تختص بالمسؤولية المجتمعية”.
وتخلل الندوة مداخلات لأساتذة من تخصصات وجامعات مختلفة، اجتمعت كلها على أهمية هذا الموضوع ووجوب إثرائه أكثر. كما طرحت في الأخير عدة توصيات منها: استحداث جائزة دولية لأفضل بحث في المسؤولية المجتمعية، استحداث جائزة دولية لأفضل مساهمة مؤسساتية في المسؤولية المجتمعية، إدراج المسؤولية المجتمعية في سلم التنقيط للترقيات الأكاديمية والوظيفية، أن تتبنى كل الوزارات والقطاعات مبدأ المسؤولية المجتمعية (CSR) في مؤسساتها، وعلى رأسها وزارات التربية والتعليم العالي، بخاصة وأنه بات يحوز نسبة لا يستهان بها في معايير التصنيف العالمي للجامعات”.